مع اتجاه بعض الجامعات الى دولرة الاقساط تزداد الأزمة المالية استشراساً على الطبقات المتوسطه و الفقيرة، حيث بات التعليم و اكثر من اي وقت مضى تجارة تتأثر بالمؤشرات الاقتصادية و سلعة تباع و تشترى فاقداً بذلك رسالته الساميه ليتحول الى امتياز لا يملكه الا المقتدرون مادياً، مكرساً بذلك غياب العدالة الاجتماعية في لبنان حيث تتحمل الطبقات الاكثر فقرا النسبة الاكبر من اوزار الانهيار الاقتصادي.
اعداد ورسم: الهادي طه